الديحاني: نعمل على نشر الوعي، الثقافة الأسرية والتوعية الكاملة بمكانة الأسرة في المجتمع.
أكاديمية الحياة الزوجية تعمل على تحقيق أهداف وقائية وعلاجية للعديد من المشاكل التي تواجه الأسرة و تقدم الخدمات الإرشادية لحديثي الزواج عن طريق الكوادر الوظيفية ذات الكفاءة العالية , من أهداف الأكاديمية: تقديم البرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في المجالات: (النفسية- الشرعية- الاجتماعية- القانونية والتربوية) التي تعمل على توعية وتثقيف المقبلين على الزواج والمتزوجين؛ لرأب الصدع بين أفراد الأسرة.
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع الشؤون الثقافية/ سلمان هزاع الديحاني: "أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رفعت شعار الاهتمام بالجوانب الحياتية، بالإضافة إلى الجانب الدعوي؛ وذلك بهدف الوصول إلى مجتمع متماسك يسوده الاستقرار والأمن الأسري؛ مما يدفع الوزارة إلى تدشين أكاديمية الحياة الزوجية للاستشارات والتدريب".
وأضاف الديحاني أن الرؤية التي تسعى لتحقيقها وزارة الأوقاف في تدشين هذه الأكاديمية؛ تكمن في حرصها على التميز في التأهيل الزواجي والصدارة في الاستشارات الأسرية؛ وفق معايير الشريعة الإسلامية؛ بالإضافة إلى المساهمة في الارتقاء بمستوى الوعي نحو الاستشارات الزواجية، لدى جميع أطياف المجتمع الكويتي؛ وذلك من خلال تحقيق القيم المتمثلة في التميز، الإبداع، الشفافية، المصداقية، الشراكة المجتمعية، المنهج الشرعي والخصوصية التامة.
وبيّن الديحاني أن مشروع أكاديمية الحياة الزوجية للاستشارات والتدريب يشكل أهمية شديدة للمجتمع الكويتي بوجه عام؛ بما في ذلك الفرد والأسرة، فهذا المشروع يعمل على تحقيق أهداف وقائية وعلاجية؛ بما يضمن كفاءة الأسرة، ليس فقط من منظور التربية والنشء؛ إنما يستهدف إيجاد حلول للمشكلات الزوجية والأسرية؛ وبعض هذه المشكلات -على سبيل الحصر-: (الطلاق- العنف الأسري- والانفصال النفسي بين أفراد الأسرة)، لافتًا إلى أن الفئة المستهدفة هم: المقبلون على الزواج- المتزوجون- المقبلون على الطلاق- المطلقات والأرامل).
وعدّد الديحاني أهداف الأكاديمية المتمثلة في:
- كوين أسرة صالحة على أسس متينة قوية تسهم في إنشاء مجتمع صالح.
- تأكيد معنى وسطية الإسلام في كل شؤون الأسرة؛ لتحقيق معنى (السّكن والرحمة) كما ورد في القرآن الكريم.
- تقديم النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج من الجنسين.
- وقاية الأسرة الكويتية من المخاطر التي تهدد استقرارها ومساعدتها على حل المشكلات التي تواجهها.
- الحدّ من معدلات الطلاق.
- شر وترسيخ القيم والسلوكيات الإسلامية المرتبطة بالأمور الزوجية والأسرية.
- نشر الوعي الأسري والثقافة الأسرية في المجتمع بالأساليب المختلفة.
- إعداد وتأهيل كوادر وطنية مختصة في الشأن الأسري.
- تعزيز الروابط الأسرية في المجتمع الكويتي.
وأشار إلى أن مخرجات ومنتجات مشروع أكاديمية الحياة الزوجية للاستشارات والتدريب عديدة منها: (استشارات أسرية- دورات تدريبية- محاضرات- مؤتمرات- ملتقيات- حلقات نقاشية وندوات- حملات توعوية- بحوث ودراسات ومواد إعلامية توعوية مختصة في الجانب الأسري (مرئية- سمعية ومقروءة)- تطبيقات إلكترونية)، بالإضافة إلى أن القيمة المضافة للأكاديمية ومنتجاتها هي أن خدماتها متاحة لجميع أطياف المجتمع، وتبني الأكاديمية رؤيتها وجميع ما يصدر عنها على أسس شرعية، عليمة واجتماعية، وتقدم أيضًا أبحاثًا واستشارات باللغة العربية والإنجليزية، وتمثل الكويت بالمؤتمرات داخليًّا وخارجيًّا.
وأوضح الديحاني أن السياسات العامة للأكاديمية هي الدور الإصلاحي والتنموي للأسرة، وأن الشريعة هي أول مصادر المعرفة المعتمدة في الأكاديمية، وتقديم دورات تدريبية في المجالات الزواجية، وأنها لا تتبنى أي طرح لم يثبت علميًّا أو يخالف مبادئ شريعتنا الإسلامية، وترتكز الأكاديمية في أهم أعضاء الأسرة وأركانها الثابتة: (الزوج والزوجة).